حضارة السينما
سينما إفريقية من كل الدنيا
في البدء حملت أحجار المعابد أمانة الحضارة.. فكانت سبباً فى خلودها .. والآن.. الحضارة تحيا من خلال شريط الفيلم.. فالسينما أيضاً تعني الخلود .. لذلك عشقتها منذ الصغر .. وقد عرفت سر عشقى لها الآن.. إنه الخلود الذى يحققه ذلك الفيلم السينمائى .. للكلمة.. للحضارة .. ذلك الخلود الذى تصنعه أفلامكم الرائعة مثلما صنعه أجدادنا المصريون القدماء.
مع إقتراب مهرجان الأقصر الإفريقي من عقده الأول وقد حقق بعضاً من أهدافه - ومنها عودة السينما الإفريقية لأحضان أحد دولها العريقة - مصر - وكذلك عودة الفيلم المصري للشعوب الإفريقية الشقيقة من خلال الشعار الدائم للأقصر الإفريقي .... وهو (الأقصر للسينما الأفريقية .. مهرجان على مدار العام) من خلال عروض أفلام نادي السينما الإفريقية بمصر في 16 محافظة مصرية ، وكذلك عمل أسابيع أفلام مصرية في الدول الإفريقية الشقيقة ، وكان أحدث فعالياته عرض أفلام يوسف شاهين في عيد ميلاده الـ 96 في 15 دولة إفريقية شقيقة.
وبعد أن تواصلنا مع معظم مبدعي السينما الإفريقية في القارة الأم إفريقيا، ها نحن نذهب بعيدا لدعوة كل صناع السينما الإفريقية المميزون لأحضان مصر كنافذة لهم.
تحت شعار (سينما إفريقية من كل الدنيا) ومن خلال (مسابقة الدياسبورا) يتسع نطاق الأقصر الإفريقي ليشمل جميع صناع السينما الإفريقية داخل أفريقيا وخارجها، كخطوة جديدة لإعادة الارتباط بين مبدعي إفريقيا في كل الكون وقارتهم الأم الساحرة إفريقيا..
أهلا بيكم جميعا في الأقصر الرائعه مصدر الطاقة والإلهام , وسط أثارها المتفردة والعريقة وطبيعتها الخلابة وشعبها الطيب المضياف.. أتمنى لكم الاستمتاع بالسينما وبالمدينة الحبيبة
سيـد فؤاد
رئيس مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية
حمل من هنا